أرامكو السعودية تتحدث عن التنمية المستدامة في المستقبل بالرياض
ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن أرامكو السعودية سلطت الضوء على تجربتها مع التنمية المستدامة خلال النسخة الثانية من منتدى المستقبل العقاري في الرياض، كما استعرض نبيل الجامع ، نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية وخدمات الشركات في أرامكو السعودية ، أجيال مشروع الشركة الضخم لبناء منازل للموظفين، إنها أول بنية تحتية في الشرق الأوسط تحصل على جائزة Envision للمرافق المستدامة، و أشار الجامع إلى أن المشروع يتضمن بنية تحتية متكاملة و مطابقة للمواصفات العالمية وتقنيات للحد من استهلاك المياه
برامج رؤية المملكة 2030 الطموحة
وأضاف نبيل جامع يتميز المشروع بتوافقه مع برنامج جودة الحياة ، وهو أحد برامج رؤية المملكة 2030 الطموحة ، حيث تحتوي أحياء أجيال السكنية على العديد من المساحات الخضراء، كما سلط الضوء على مشروع مجمع الملك سلمان للطاقة كنموذج آخر ناجح ، كما تلتزم فيه الشركة بجميع المعايير البيئية و الاجتماعية و معايير حوكمة الشركات، ولذلك استقطب النظام البيئي الصناعي المتكامل أكثر من 40 شركة كبرى في مجال الطاقة و التكنولوجيا ، و من المتوقع أن يتجاوز إجمالي الاستثمار المباشر في مشروع المنطقة الشرقية 3 مليارات دولار في السنوات
إقرأ ايضاً:تصرف غير متوقع من محترف الأهلي يزلزل الشارع الرياضيالاستعلام عن بلاغ برقم الهوية 1445 عبر أبشر أفراد
من جانب اخر قامت الذراع التجارية العالمية لشركة أرامكو السعودية بشراء شركة موتيفا تريدنج الأمريكية في إطار سعيها لتوسيع تواجدها في أمريكا الشمالية و الجنوبية، بالإضافة إلى الاستحواذ على 100% من أسهم الشركة ، حيث أطلقت شركة أرامكوللتجارة أيضًا شركة فرعية مقرها تكساس “أرامكو تريدنج أميريكاز” وأن تتعمق العلاقات بين أرامكو السعودية والولايات المتحدة، حيث توظف شركة الطاقة آلاف الموظفين في مراكز البحث والتكنولوجيا في هيوستن وديترويت وبوسطن، وكذلك في مقر الشركة في نيويورك، وهي تمتلك وتدير مصفاة موتيفا ومنشأة البتروكيماويات على ساحل خليج المكسيك ، وهو أكبر مصنع من نوعه في أمريكا الشمالية.
الصين تطلب زيادة في الطلب على الوقود
وفي حديثه بعد الإعلان، أخبر أمين ناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو بلومبرج أنه يرى زيادة في الطلب على الوقود من الصين ويناقش الاستثمار في البتروكيماويات مع الشركات الصينية، وأضاف أن الطلب على وقود الطائرات يبلغ الآن حوالي مليون برميل يوميًا، وهو أقل من مستويات ما قبل الوباء ولكنه يتحسن.