السعودية تستبدل كسوة الكعبة المشرفة
عمل روحاني بديع وعملية مهيبة تشهده الحرم المكي الشريف، حيث قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية بتجديد كسوة الكعبة المشرفة في خطوة تحمل الكثير من المعاني الروحية والتاريخية.
مهمة التجديد تأتي وفق العادة السنوية، لكن هذه المرة لمعت منها التفاصيل الاستثنائية والجهد الذي بُذل لتحقيقها، قد شهدت مجموعة متميزة من المتخصصين من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة هذه التجديدات الفنية والدقيقة، ليتم تفكيك الكسوة القديمة وتركيب الكسوة الجديدة بدقة وحرفية فائقة.
إقرأ ايضاً:السعودية تتخلى عن اكبر مشروع في تاريخها (مشروع خارق يتوقف)"الموارد البشرية" تحسم حقيقة إيداع الحقيبة المدرسية
تفصيلات هذا العمل الفني الراقي برعاية الرئاسة العامة تدل على عناية فائقة واحترام كبير لقدسية هذا المكان المقدس، وباستخدام أرقى الأقمشة وأفضل الخيوط، تم تصميم الكسوة الجديدة بأناقة مبهرة، حيث تحمل نقوشًا منسوجة بخيوط النسيج السوداء بتقنية الجاكارد، محملة بالعبارات الدينية السامية التي تزين وجوه القطع الفنية بأكملها.
مراحل التجديد كانت مثيرة للإعجاب، ففرق العمل المختصة تحرص على رفع كل جانب من أركان الكعبة الأربعة بمفرده، ثم يتم تركيب الجوانب الجديدة وربطها بعناية فائقة، وهكذا تتكون الكسوة الجديدة بألوانها الساحرة وتفاصيلها الدقيقة.
تجديد كسوة الكعبة المشرفة ليس مجرد تغيير عادي، بل هو رمزٌ للتجديد الروحي والتجدد الإيماني، حيث يُحيط العالم الإسلامي بفرحة واعتزاز بهذا الحدث السامي. يتوجه الملايين من المسلمين من كل بقاع الأرض نحو بيت الله الحرام لشهادة هذه اللحظة الفريدة في سنة العبادة الإسلامية.
من جهة أخرى، تأتي هذه الخطوة العظيمة في ظل التحديات التي يواجهها العالم، وهي تعكس التزام المملكة العربية السعودية الدائم بتقديم أفضل الخدمات والعناية لزوار بيت الله الحرام.
بهذا التجديد التاريخي، تسطع براعة الفن والتاريخ الإسلامي، حيث تعكف السلطات المختصة على إبراز الجمال الروحي والفني للكعبة المشرفة في كل حبكة وخيط.
إن تجديد كسوة الكعبة المشرفة هو لحظة استثنائية، حيث يجتمع العباد في تجمع ديني فريد من نوعه يجسد التجدد والتجديد الروحي في الإسلام، هذا الحدث الفريد سيبقى ح
وتشمل الصفقة مبالغ ضخمة، حيث سيحصل مبابي على 200 مليون يورو كراتب خلال موسم 2023-2024، بما في ذلك 100 مليون يورو كمكافأة توقيع، بالإضافة إلى 100 مليون يورو كراتب سنوي لتعويض ما سيخسره عند مغادرته باريس سان جيرمان. ولن تكتمل الصفقة دون دفع عمولة 40 مليون يورو