اليوم السماء تضيء بشهب الأسديات.. فما سبب تسميتها بهذا الاسم؟
أكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية على وصول زخة شهب الأسديات في السماء مساء اليوم السبت، فما هذه الشهب وما هو سبب تسميتها بهذا الاسم؟
شهب الأسديات
تأتي هذه الشهب بأعداد متوسطة حيث تبلغ حوالي 15 شهابًا في الساعة، وتمتاز هذه الشهب باندفاعها القوي كل 33 سنة حيث يمكن مشاهدة مئات الشهب في الساعة، وكان آخر ظهور لها كان عام 2001.
إقرأ ايضاً:آلية التسجيل في حساب المواطن والفئات المستفيدة منه 1446 والشروطحقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في السعودية وتبكير موعد الصرف.. الموارد البشرية توضح
من الجدير بالذكر أن شهب الأسديات يُنتج من حبيبات الغبار المتراكمة عن مذنب تمبل _ تتل الذي تم اكتشافه في عام 1865.
فتبدأ مدة زخة الشهب من 6 إلى 30 نوفمبر حيث وصلت ذروتها فجر اليوم السبت، وأفضل وقت لمشاهدة الشهب بعد منتصف الليل من منطقة مظلمة تمامًا وبعيدة عن ضوء المدن.
عادة ما تظهر الشهب وكأنها تشع من برج الأسد وهذا هو سبب تسميتها، ولكن يُمكن رؤيتها في أي جزء من السماء.