أهم تحديثات ضوابط وشروط فتح المساجد بدولة الإمارات
لقد تغير الكثير منذ انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد والعالم، وبفضل جهود الدولة المبذولة، تمت السيطرة على الوضع الوبائي وبدأت الحياة الطبيعية تعود شيئاً فشيئاً، لكن لا تزال هناك بعض الضوابط التي يجب مراعاتها لتجنب عودة انتشار الفيروس، ومنها ضوابط فتح المساجد في كافة أنحاء دولة الإمارات.
آخر تحديثات ضوابط فتح المساجد في دولة الإمارات
إقرأ ايضاً:السعودية تتخلى عن اكبر مشروع في تاريخها (مشروع خارق يتوقف)"الموارد البشرية" تحسم حقيقة إيداع الحقيبة المدرسية
أفادت الجهات الحكومية في إمارة دبي بآخر التطورات، ومن بينها عودة المساجد المنتشرة في أنحاء المنطقة والسماح بممارسة بالصلاة على النحو التالي:
-
تمت إعادة فتح المصليات خارج المساجد وفي أماكن الوضوء ودورات المياه.
-
سيتم تطبيق التباعد الجسدي بمقدار متر واحد بين المصلين، وهو أحد التحديثات للشروط والضوابط.
-
يتم التنسيق مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وطباعة التعليمات والنصائح ونشرها في أماكن الوضوء والمرافق الأخرى للتوعية، وهي مكتوبة بلغات متعددة الأردية، العربية والإنجليزية.
-
يتضمن البروتوكول الجديد أيضًا شروطًا أخرى، مثل كيفية إبقاء أحواض الغسيل مغلقة.
-
إتاحة الحصول على المناديل الورقية باستخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة، ويتجنب الأفراد الاتصال المباشر بأماكن الوضوء والصلاة.
-
يجب تنظيف أماكن الوضوء ودورات المياه وتطهيرها وتعقيمها بانتظام.
-
تغلق المساجد مباشرة بعد الصلاة، ولا يمكن الجلوس أو الاعتكاف داخل المسجد.
-
من ضمن الإجراءات إزالة جميع الأحذية المخصصة للوضوء أو دورات المياه، بالإضافة إلى مهام التنظيف والتطهير بعد الصلاة والوضوء.
-
بحسب التحديث الجديد، سيتم تنظيم المساجد والمصليات خلال شهر رمضان.
-
ضرورة تعقيمها بعد كل صلاة وإعادة مواقيت الصلاة إلى ما كانت عليه قبل جائحة كورونا.
-
بالإضافة إلى إعادة فتح مصليات النساء واستئناف الدروس الدينية اليومية التي تقام في المساجد.
-
بالإضافة إلى استئناف محاضرات ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة في مساجد الإمارات.
-
يشمل ذلك السماح بتوزيع المياه المعبأة والكمامات، وإلزام ارتدائها، والالتزام بالتدابير الاحترازية، واصطفاف المصلين في طابور واحد.
ضوابط إقامة صلاة التراويح بالمساجد في الإمارات
مع ازدحام المساجد في الإمارات بالأشخاص الراغبين في أداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، حذرت الهيئة من ضرورة الالتزام بسلسلة من الإرشادات والاحتياطات لضمان سلامة المصلين؛ مع التركيز بشكل خاص على توسيع نطاق صلاة التراويح،وتم استئناف المواعيد ،كما تم استئناف العديد من الإجراءات التي تم تعليقها بسبب وضع جائحة كورونا، وهذه الضوابط كما يلي:
-
بحسب آخر المعلومات حول تنظيم الصلوات في المساجد خلال شهر رمضان، سوف تحرص المساجد على توفير المصاحف بشكل مستمر. للمساجد، على أن يتم تطهيرها بعد كل استخدام.
-
بالإضافة إلى إعادة مواعيد الإقامة للصلوات الخمس اليومية إلى أوقات ما قبل الجائحة.
-
ستتم إعادة فتح مصليات النساء كالمعتاد خلال شهر رمضان.
-
بالإضافة إلى استئناف الدروس الدينية اليومية في المساجد بعد صلاة العصر أو العشاء.
-
ضرورة قيام المتطوعين بمراقبة مسار الإجراءات الاحترازية في المساجد ومصليات النساء، مثل الالتزام بارتداء الكمامات، والالتزام باستخدام سجادات الصلاة الشخصية أو السجادات التي تستخدم لمرة واحدة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية السابقة.
-
تضمن إجراءات وإدارة صلاة التراويح والتهجد في المساجد أن يكون اصطفاف المصلين مستقيمًا.
-
الغرض من هذه الطريقة هو ضمان مسافة متر واحد بين المصلين للسماح بدخول وخروج المصلين بسلاسة.
-
يمكن أداء صلاة التراويح طوال شهر رمضان، والتهجد في العشر الأواخر من رمضان، وفقًا لأربعة شروط وهي:
-
صلاة التراويح تكون بعد سُنّة صلاة العشاء مباشرة.
-
20 دقيقة هي المدة بين أذان العشاء وإقامة صلاة العشاء.
-
تخصيص 45 دقيقة لصلاة العشاء وصلاة التراويح.
-
عدد الركعات المخصصة لصلاة التراويح هي ثمانية، بالإضافة إلى ثلاث ركعات الشفع والوتر، ويشترط ألا تزيد مدة صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان عن 45 دقيقة.
-
نبذة عن أشهر المساجد بدولة الإمارات
تشتهر دولة الإمارات العربية المتحدة باهتمامها الكبير بالمساجد، وأبرز مثال عليها مسجد الشيخ زايد الكبير الشهير في أبو ظبي، تعرف على أشهر المساجد بدولة الإمارات:
أشهر المساجد في دبي
- مسجد جميرا
-
مسجد السلام
-
مسجد الفاروق عمر بن الخطاب
أشهر المساجد في الشارقة
-
مسجد الشارقة الكبير
-
مسجد الملك فيصل
-
مسجد النور
أشهر المساجد في أبو ظبي
-
جامع الشيخ زايد الكبير
-
مسجد العزيز
-
مسجد مريم أم عيسى
أحدث الإجراءات لمواجهة كورونا في الإمارات
تسير دولة الإمارات على طريق التعافي من جائحة فيروس كورونا، وكانت الدولة قد اعتمدت في السابق معايير منظمة الصحة العالمية للفحوصات المنتظمة والمستمرة لرصد الإصابات المحتملة واحتواء فيروس كورونا داخل الإمارة، ولكن الآن تم تخفيف هذه التدابير لضمان سير الحياة بصورة طبيعية، وفيما يلي تلك الإجراءات:
-
لا يشترط المرور الأخضر للدخول إلى المؤسسات أو المرافق العامة، ويقتصر التحقق من شهادات التطعيم ونتائج الاختبارات في الداخل والخارج عند الطلب.
-
ارتداء الكمامة إلزامي في المؤسسات والمرافق والمراكز الطبية.
-
وجوب المرور الأخضر في القطاع السياحي، بما في ذلك الفنادق والمتنزهات والمرافق الترفيهية، إلى جانب القطاع الاقتصادي أيضًا، فضلاً عن المراكز والمتاجر ومختلف القطاعات الحيوية.
-
يمكن للجهات المنظمة التي تنظم الأحداث الرياضية أو الأحداث على المستوى الوطني إلى إجراء اختبار مسبق أو إثبات التطعيم، اعتمادًا على نوع الحدث أو النشاط وأهميته.
-
قطاع الطيران يتخذ الاحتياطات والإجراءات وفقًا لبروتوكولات الوطني للطيران، وتم منح شركات الطيران حرية التصرف في تحديد ما إذا كان ارتداء الكمامات على متن الطائرات اختياريًا أم إلزاميًا.