لا يجوز الاشتراك في الأضحية ويجوز التشريك فيها.. فما الفرق بينهما؟ الشيخ "المنيع" يجيب
كشف الشيخ عبدالله المنيع الفرق بين الاشتراك في الأضحية الواحدة والتشريك فيها.
حيث قال خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج فتاوي الحج: "الفرق بينهما أن الاشتراك في الأضحية بمعنى أنه يجتمع اثنين أو أكثر ويقومون بشراء الأضحية وكل منهم يدفع جزء من ثمن الأضحية، فإذا الشخص لا يكون ضحى بأضحية وإنما بجزء من الأضحية".
إقرأ ايضاً:رابط وخطوات الحصول على الإقامة المميزة في السعودية 1446البيئة السعودية تُعلن عن موعد صرف دعم ريف لشهر ديسمبر 1446 وطريقة التقديم
وأضاف: "الأضحية لابد أن تكون إما بقرة أو ماعز أو خروف، والاشتراك في شراء الأضحية فهذا لا يجوز ، وأما أن يستقل أحدهم بشرائها ويشركهم فيها على اعتبار أنه تبرع لهم بالاشتراك في هذه الأضحية فصارت أضحية منه ثم ذبحها ناويا إشراك إخوانه فيها".
ثم أكمل: "الرسول عليه الصلاة والسلام، ضحى بكبشين أحدهما عنه وعن أهله وهم عددهم كبير من الأحياء والأموات كما ضحى بالأضحية الثانية عن من لم يضحي من أمته".
وفي ختام حديثه قال: "التشريك يعني أن الشخص يشرك معه غيره على سبيل التبرع والإحسان وهذا جائز، أما أن يشترك مع غيره في شراء الأضحية فهذا لا يجوز".