الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير حياته وإسهاماته في المملكة

الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير
كتب بواسطة: محمد سميح | نشر في  twitter

عند الحديث عن الأشخاص البارزين في المملكة العربية السعودية من المهم ذكر الأمير تركي فهو أحد أفرد العائلة الملكية والذي كان له مسيرة مرموقة في خدمة الوطن وشغل العديد من المناصب المهمة وترك أثره في العديد من المجالات المختلفة؛ وذلك ما كان سببًا في شهرته الواسعة.

من هو الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير

الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير هو أحد أفراد العائلة الملكية في المملكة العربية السعودية وُلد في مدينة الرياض في خمسينيات القرن العشرين وقد تلقى تعليمه على يد أبرز علماء المملكة في ذلك الوقت.


إقرأ ايضاً:تصرف غير متوقع من محترف الأهلي يزلزل الشارع الرياضيالاستعلام عن بلاغ برقم الهوية  1445 عبر أبشر أفراد

 تميز الأمير تركي منذ صغره بالتواضع والاهتمام بالآخرين وبالشؤون العامة ومع مرور الوقت أصبح واحدًا من الشخصيات البارزة في العائلة الملكية والدولة بسبب مكانته الخاصة وتأثيره الكبير في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية.

عائلة الأمير تركي بن محمد بن سعود

الأمير تركي متزوج من الأميرة الجوهرة بنت فهد بن عبد العزيز وقد أنجبوا أربع بنات وثلاثة أولاد وهم سلطان وفهد ومحمد، وقد تزوجت إحدى بناته الأمير محمد بن خالد بن فيصل بن سعد آل سعود واحتفلوا بالزفاف في قصر الثقافة في الحي الدبلوماسي.

تزوج ابنه الأمير سلطان كريمة الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز وأقيم حفل الزواج 1 يونيو 2021م، بالرياض وشهد حضور عدد من الأمراء والوزراء، أما عن زوجته الأميرة الجوهرة بنت فهد وافتها المنية في 9 رمضان 1437هـ.

المناصب التي شغلها الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير

شغل الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير عدة مناصب مهمة خلال حياته وكان له دور محوري في الحكومة السعودية، ومن أهم المناصب التي شغلها ما يأتي:

  • عمل مستشارًا للملك في العديد من القضايا الاستراتيجية كما كان له دور كبير في تعزيز العلاقات الخارجية للمملكة.

  • شغل منصب وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء حيث تم تعيينه في هذا المنصب نظرًا لكفاءته العالية وخبرته الواسعة في الشؤون الحكومية.

  • منصب رئيس الهيئة العامة للاستثمار في المملكة وهو المنصب الذي أتاح له فرصة المساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات الأجنبية.

  • رئيسًا لمجلس إدارة العديد من الشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى حيث ساهم في تطوير هذه المؤسسات وتعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والدولية.

  • عمل أستاذًا بقسم العلوم السياسية في جامعة الملك سعود بالرياض لمدة 8 سنوات.

  • التحق بوزارة الخارجية عام 1983 وعمل نائبًا لرئيس الإدارة الغربية وأستاذ بمعهد الدراسات الدبلوماسية بالرياض.

  • شغل منصب رئيسًا للإدارة العامة للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية بدرجة سفير في عام 1994.

  • تم تعيينه وكيلًا مساعدًا للشؤون السياسية بوزارة الخارجية في عام 1999.

  • عيّن للإشراف على إدارة معهد الدراسات الدبلوماسية في عام 2001.

  • شغل منصب وكيلاً لوزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف في عام 2008.

  • رأس الهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

  • شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

سبب وفاة الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير

وفاة الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير تعود إلى تعرضه لوعكة صحية ونقله إلى المستشفى وقد أوصى الأطباء المشرفون على حالته ببقائه فترة تحت الملاحظة إلى أن تتحسن صحته ولكن حالته كانت سيئة وبدأت في التدهور وتوفي بعد فترة قصيرة من دخوله المستشفى.

أثارت وفاته حزنًا شديدًا في المملكة حيث كان يعتبر واحدًا من الشخصيات البارزة المحبوبة من قبل الشعب السعودي وتوالت التعازي في المملكة وخارجها تعبيرًا عن حزنهم لفقدان هذه الشخصية المهمة.

فقد قدم خلال مسيرة حياته الكثير للمملكة ولشعبها من خلال المناصب التي شغلها والأدوار التي قام بها وكان له تأثير كبير في تطوير العلاقات في المملكة وأيضًا العديد من التطورات في المجالات المختلفة.

كما كان له دور كبير في تحسين العلاقات الخارجية للمملكة وتعزيز التعاون الدولي وقد ترك الأمير تركي بصمة كبيرًا ورائه من الأعمال الخيرية والمشاريع التنموية.

الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير رجل ترك بصمة عميقة في تاريخ المملكة من خلال أعماله ومناصبه التي شغلها بإخلاص وتفانٍ في عمله وقدرته على إحداث فرق واضح في كل مجال عمل به.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X