الرياض تسدد ضربة قاسية لدبي وتحقق هدفًا طموحًا لرؤية 2030 قبل موعده ودبي خاوية
في خطوة مفاجئة وغير مسبوقة، نجحت الرياض في استقطاب أبرز الشركات العالمية ونقل مقراتها الإقليمية إليها، مُوجهةً بذلك ضربة قوية لدبي التي لطالما كانت مركزًا إقليميًا رائدًا للأعمال.
وقد تم تحقيق هذا الإنجاز التاريخي في وقت قياسي، حيث تم الوصول إلى هدف رؤية 2030 الخاص بجذب 500 شركة عالمية إلى الرياض قبل الموعد المحدد بست سنوات، وبحلول نهاية النصف الأول من عام 2024، تم منح تراخيص لـ 517 شركة عالمية لنقل مقراتها إلى العاصمة السعودية.
إقرأ ايضاً:صدمة قوية لرونالدو بشأن تعرض أحد أفراد أسرته لحادثتطورات قوية بشأن تعاقد فنربخشة التركي مع "تاليسكا"
يُعزى هذا النجاح الباهر إلى الجهود المكثفة التي بذلتها المملكة في السنوات الأخيرة لتحسين بيئة الأعمال وتقديم حوافز جذابة للمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي للرياض والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها.
وقد أصبحت الرياض الآن وجهةً مفضلةً للشركات العالمية التي تسعى إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث توفر بيئة أعمال ديناميكية ومستقرة، فضلاً عن فرص النمو الواعدة التي تُقدمها المملكة.
ومع تحقيق هذا الهدف الطموح قبل موعده، تتطلع المملكة الآن إلى تحديد أهداف جديدة ومُستهدفات أخرى تسعى إلى تحقيقها في إطار رؤية 2030، وذلك بهدف تعزيز مكانتها كمركز عالمي للأعمال والاستثمار.
الرياض: عاصمة المال والأعمال
يُمثل هذا الإنجاز التاريخي نقطة تحول هامة في مسيرة الرياض نحو تحولها الى المركز الاقليمي الاول للمال والأعمال، ومع استمرار تدفق الشركات العالمية إلى العاصمة السعودية، من المتوقع أن تشهد الرياض نموًا اقتصاديًا متسارعًا وازدهارًا غير مسبوق في السنوات القادمة.
مع تحقيق هذا الهدف الطموح قبل موعده، تتطلع المملكة الآن إلى تحديد أهداف جديدة ومُستهدفات أخرى تسعى إلى تحقيقها في إطار رؤية 2030، وذلك بهدف تعزيز مكانتها كمركز عالمي للأعمال والاستثمار.