هجوم تاريخي ضد مؤسس شركة هرفي السعودية وصراع قاسي

صراع بين مجلس ادارة شركة هوفي ومؤسسها احمد السعيد
كتب بواسطة: حكيم خالد | نشر في  twitter

في تطور مفاجئ، شنّ مجلس إدارة شركة "هرفي" للخدمات الغذائية هجوماً لاذعاً على مؤسس الشركة، أحمد السعيد، وابنه خالد، متهماً إياهما بسلسلة من المخالفات والإضرار بمصالح الشركة، وجاء ذلك في بيانٍ مُفصّل نُشر امس، كشف النقاب عن صراعٍ خفيٍّ كان يدور خلف الكواليس.

اتهامات خطيرة تُوجّه للمؤسس وابنه


إقرأ ايضاً:رسميا... الهلال يحسم مصير "نيمار" مع الفريقدليل حي الخالديه الطائف 2024

لم يَدّخر البيان عبارات الإدانة، حيث اتّهم أحمد السعيد وابنه خالد بالعمل على الإضرار بالشركة من خلال العديد من الممارسات، من أبرزها:

  • عرقلة صفقة استحواذ "هرفي" على "كودو": زعم البيان أن "هرفي" كانت تُخطط للاستحواذ على شركة "كودو"، إلا أن أحمد السعيد سبق الشركة واستحوذ عليها بنفسه، مما عطل خطط الشركة التوسعية.
  • الاستيلاء على مباني مصنع سدير: اتهم البيان أحمد السعيد بالاستيلاء على مباني مصنع سدير التابع للشركة، دون توضيح مزيد من التفاصيل حول هذا الأمر.
  • المحاباة والمحسوبية: أشار البيان إلى تعيين السعيد لـ 14 شخصاً من أقاربه في الشركة، مما يُثير تساؤلات حول مدى شفافية ونزاهة عملية التوظيف.
  • مطالبات مالية مُبالغ فيها: رفع أحمد السعيد دعوى قضائية ضد الشركة للمطالبة بمستحقات مالية تصل إلى 44 مليون ريال، وهو ما اعتبره البيان مُبالغاً فيه وغير مُبرّر.
  • استغلال النفوذ لرفع الإيجار: قام السعيد برفع إيجار عقار يملكه ويستأجره "هرفي" من 250 ألف ريال إلى 950 ألف ريال، مُستغلاً بذلك حاجة الشركة للعقار.
  • تحويل أموال الشركة لحسابه الخاص: في عام 2021، قام السعيد بتحويل 70 مليون ريال من حساب الشركة إلى حسابه الخاص، وأعادها لاحقاً، مما يُثير الشكوك حول دوافعه وراء هذا التصرف.
  • محاولة السيطرة على الشركة: طالب السعيد بتعيين ابنه خالد رئيساً تنفيذياً للشركة، وتعيينه كمستشار فني بعقدٍ مدته 5 سنوات وبمكافأة سنوية قدرها 3 ملايين ريال، في محاولةٍ واضحة للسيطرة على الشركة ومفاصلها.
  • إخفاء وثائق الشركة: لم يُخلي أحمد السعيد وابنه خالد طرفهما من الشركة عند مغادرتهما، مما أدى إلى عدم تسليم الوثائق والمستندات، بما في ذلك صكوك العقارات والأراضي التي تملكها الشركة.
  • استغلال العلامة التجارية "هرفي": قام السعيد بتأسيس مصنع لإنتاج المايونيز وتوريد منتج يحمل العلامة التجارية "هرفي" لمطاعم لا تتبع الشركة خارج منطقة الرياض، مُستغلاً بذلك شهرة العلامة التجارية لتحقيق مكاسب شخصية.

ردود فعل مُرتقبة

هذا الهجوم غير المسبوق من "هرفي" ضد مؤسسها يُثير العديد من التساؤلات حول حقيقة العلاقة بين الطرفين، ويُتوقع أن يُثير ردود فعل واسعة في الأوساط الاقتصادية والقانونية.

يُشار إلى أن أحمد السعيد كان قدْ شنّ هو الآخر هجوماً على "هرفي" مُتهماً الشركة بعدم دقة المعلومات المُتعلّقة بمستحقاته المالية.

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X