دور الرخصة المهنية في تحسين قدرات المعلمين

كتب بواسطة: محمد سميح | نشر في

تحاول وزارة التعليم السعودية توفير كافة آلياتها لتحسين العملية التعليمية ومن هنا بدأت في وضع نظام الرخصة المهنية الذي يجعل الحكومة قادرة على معرفة مهارات كل معلم والعمل على تحسين القدرات الخاصة به، وهذا يتم من أجل تطوير مستوى كافة المعلمين مما يساهم في تحسين العملية التعليمية ككل.

دور الرخصة المهنية في تحسين قدرات المعلمين

يتم تحسين قدرات المعلمين المهنية بعد الحصول على الرخصة المهنية لأنها تقوم بما يلي:

إقرأ ايضاً:قرارات قوية من "رينارد" بشأن الفرج والشنقيطي مع المنتخب 10 من أفضل مطاعم الكبدة في جدة تستحق التجربة

يتم الاعتماد إلى النُظم والمعايير العالمية لمعرفة مدى كفاءة كل معلم.
يتم تشجيع كافة المعلمين على تحسين نقاط الضعف لديهم والعمل عليها للوصول إلى المستوى المطلوب.
كما تساعد الرخصة المهنية المعلم في زيادة كفاءته بشتى الجوانب التعليمية مما يفيد عملية التعليم ككل.
تتيح الرخصة المهنية فرصة التقييم العادل لكافة المعلمين حيث يتم تقييمهم جميعًا وفقًا لنفس المعايير.
إن عملية ربط التعيين بالوظيفة بالحصول على الرخصة المهنية تساعد في ظهور كافة القدرات الكامنة لدى كل معلم، ويبدأ هنا ظهور المتميزين.

أهم المعايير المهنية التي يجب أن تتوفر لدى المعلمين

ليتمكن المعلم من الحصول على الرخصة المهنية فعليه أن يتأكد من تحقق به بعض المعايير والمهارات اللازمة، وهي تتمثل فيما يلي:

محاولة إدراك ما يحتاج إليه الطالب بالفعل وذلك ليتمكن المعلم من توصيل المعلومة إليه.
معرفة استخدام كل الأدوات الرقمية لتكون لديه المهارة اللازمة لتوظيفها لخدمة التعليم.
تنفيذ تعاليم الدين الإسلامي دون وجود أي تشدد.
وضع خطة جيدة لشرح المنهج الدراسي للطفل.
محاولة المعلم لتطوير ذاته بشكل دائم ليتمكن من النهوض بالتعليم.
قراءة العديد من المعلومات المتنوعة حول المنهج الدراسي وذلك ليتمكن من شرحه للطالب بشكل احترافي.
قدرة المعلم على توفير بيئة تدريس تفاعلية تكون قائمة على النقاش بينه وبين الطالب.
تمكن المعلم من التعامل مع زملائه داخل بيئة تفاعلية.
ينبغي أن يتم تقييم أداء التلاميذ وذلك ليتمكن المعلم من تحديد جوانب الضعف لدى كل تلميذ والعمل عليها.
الاطلاع الدائم على الجديد في مجال التربية والتعليم.
تعلم أساليب تدريس جديدة يمكن تسهيل عبرها المواد الدراسية.
يجب أن يراعي المعلم الفروق الفردية بين الطلاب ويحاول التعامل مع كل منهم بطريقة تناسبه.
على المعلم أن يخلق للطلاب فرص ليساعدوا بعضهم ومن هنا يحدث تفاعل ونقل للخبرات والمعلومات.

أهمية اختبار الرخصة التعليمية

لاختبار الرخصة المهنية الذي يخضع له المعلم أهمية كبيرة سوف تتضح فيما يلي:

أهمية اختبار الرخصة المهنية للمعلم

تقدم الرخصة المهنية للمعلم فوائد جمّة في المستوى الشخصي أو المهني، كما يلي:

من اختبار الرخصة المهنية يستطيع المعلم معرفة نقاط الضعف لديه، وبهذا يتمكن من تنميتها.
بمجرد حصول المعلم على الرخصة المهنية تكون بمثابة تأكيد لقدراته بالفعل وأنه يستحق العمل في تلك الوظيفة، وهذا يساهم في تحسين الراتب الذي يحصل عليه الذي يرتفع مع كل مستوى يتجاوزه المعلم من الرخصة.
يتمكن المعلم عبر تلك الاختبارات من معرفة قدراته الحقيقة وهل حدث له أي تطور خلال فترة عمله السابقة أم لا، وهل المعلم يتمكن من أداء مهامه بشكل واقعي مع الطلاب.
تقوم اختبارات الرخصة المهنية بتحفيز المعلم على العمل الجاد مما يساعده في تطوير القدرات والمهارات والخبرات التي يمتلكها، وهذا ما يساعده على إتقان مجاله بشكل متميز.

أهمية الرخصة المهنية للمنظومة التعليمية

يأتي المعلمين جميعًا من بيئات متنوعة وطرق تعليمية مختلفة ولهذا كانت هيئة تقويم التعليم والتدريب تواجه مشكلة حقيقية في تقييم كافة المعلمين بنفس الطريقة، ولكن اختبارات الرخصة المهنية ساعدت في تخطي تلك العقبة وذلك لأنها تتبع قواعد عالمية يتمكن كافة الأفراد من التعامل معها.

شروط حصول المعلم على الرخصة المهنية

إذا أراد المعلم ان يحصل على الرخصة المهنية فينبغي أن يتأكد من توافر به أهم الشروط التي وضعتها هيئة تقويم التعليم والتدريب، كالآتي:

تجاوز الاختبارات المتعلقة بالرخصة المهنية سواء التربوية أو التخصصية، حيث ينبغي أن يحصل المعلم بها على أدنى درجات النجاح ليتمكن من تجاوز الاختبار.
امتلاك المؤهل المطلوب وهو البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه.
من الضروري أن يكون المعلم بالفعل تجاوز عدد أعوام الخبرة الذي تم تقريره لكل مستوى للرخصة المهنية، فمثلًا إذا كنت ترغب في الارتقاء للمستوى المتقدم من الضروري أن تمتلك 6 أعوام من الخبرة، وفي حالة أنك تريد أن تصبح خبيرًا فيشترط أن تصل عدد أعوام خبرتك حتى 11 عام.

اقرأ ايضاً