ما هي عقوبة التعثر في سداد القروض
ما هي عقوبة التعثر في سداد القروض؟ ومتى يلجأ البنك إلى الحل القضائي في حال تعثر العميل في السداد؟ تعد إجابات تلك الأسئلة من المعلومات المهمة التي يلزم على جميع عملاء البنوك أن يضيفوها إلى جُعبتهم القانونية في حال أقدموا على خطوة الاقتراض، وذلك تجنبًا للعقوبات، وهذا ما سنسلط عليه الضوء.
ما هي عقوبة التعثر في سداد القروض
يلجأ العديد من الناس إلى الاقتراض من البنوك وذلك في حال انخفاض معدل السيولة أو التمويل لديهم، حيث يتم الاتفاق بين الطرفين على الحصول على مبلغ مالي مُحدد، مع تحديد أوقات دفع الأقساط.
إقرأ ايضاً:عرض غير متوقع من الدوري الإنجليزي للتعاقد مع "مروان الصحفي"التعليم السعودي يعلن عن اعتماد الاختبارات المركزية
على إثر ذلك فإنه في حال تأخر العميل عن سداد المستحقات في المواعيد المُتفق عليها، فذلك يعد إخلالًا بالعقد بينه وبين البنك، خاصةً عند تحذيره مرارًا وتكرارًا دون جدوى.
في تلك الحالة يقوم البنك باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حتى يسترد حقوقه، وفيما يلي نعرض عقوبة التعثر في سداد القروض، وذلك على النحو التالي:
- عدم السماح للعميل بالحصول على قروض أو تمويلات أخرى فيما بعد.
- يقوم البنك بتجميد حسابات العميل، وحجز أرصدته، وذلك تحت إطار القانون السعودي.
- في حال كان القرض بضمان أملاك العميل، يستطيع البنك حجزها وفقًا للوائح والقوانين.
- اللجوء إلى المحكمة وتعريض العميل للمساءلة القانونية.
متى يكون العميل متعثرًا في سداد القروض
بعد معرفة ما هي عقوبة التعثر في سداد القروض، من الجدير بالذكر أيضًا معرفة الحالات التي عند حدوثها يمكن القول بأن العميل متعثر، وذلك يكون في حال تخلفه عن سداد 3 أقساط متتابعة، أو 5 أقساط متفرقة، خلال 7 أيام عمل حسب تاريخ استحقاق كل دفعة.
الإجراءات التي يتخذها البنك قبل فرض عقوبات التعثر
من الجدير بالذكر أنه طبقًا للقوانين المالية السعودية، التي تم سنّها من قِبل البنك المركزي السعودي، فإن البنك لا يحق له البتّ في فرض العقوبات على العميل في حال التعثر في سداد القرض بشكل مباشر وفوري.
حيث إن القانون يُحتم على البنك أو أي جهة تمويلية ضرورة المرور على الإجراءات السلمية، أو التحذيرية بشكل مُسبق، وذلك على النحو التالي:
- في حال التخلف عن السداد الجزئي أو الكلي، يتم إخطار العميل أو الكفيل، وذلك عن طريق وسائل الاتصال المختلفة الخاصة بهما.
- في حال امتناع العميل أو الكفيل عن السداد، يتم إخطارهما بالتعثر.
- إن لم يرتدع العميل لتلك التنبيهات، حينها يتمكن البنك من سلك مسار العقوبات بما يقتضيه القانون.
التقارير الائتمانية في حالة التعثر
من النقاط المهمة التي يجب تسليط الضوء عليها في صدد الحديث عن عقوبة التعثر في سداد القروض، هي حالة التقارير الائتمانية التي يتم فيها إقرار سلوك السداد للعميل إن كان يسدد بانتظام، أم متأخرًا، أم متعثرًا.
حيث إن محتوى هذا التقرير من أهم الأمور التي قد تحول بين العميل والحصول على أي تمويلات أخرى من أغلب البنوك، إذ ثبت فيها أنه دائم التأخر أو التعثر، لأنه في تلك الحالة لا يكون محل ثقة بالنسبة للبنك.
نصائح لتجنب التعثر في سداد القروض
بعد معرفة ما هي عقوبة التعثر في سداد القروض، وتوضيح كيف تؤدي تلك العقوبات إلى حالة من الضيق والكوارث التي قد تضر بالعميل على جميع الأصعدة.
فإنه على إثر ذلك نعرض بعضًا من النصائح التي توجّه بها البنك المركزي السعودي، والتي من دورها الحد من الوقوع في فخ التعثر، وذلك على النحو التالي:
- ضرورة تأكد العميل من أن حسابه البنكي به رصيدًا كافيًا، خاصةً قبل موعد السداد.
- حسن الإدارة المالية في أمور الحياة خارج البنك، وتنظيم النفقات، ومحاولة التقليل من المصروفات غير المهمة حتى الانتهاء من سداد القرض.
- عدم اللجوء إلى خطوة الاقتراض على كل صغيرة وكبيرة، وفي حال الاضطرار يجب ألا يكون المبلغ كبيرًا، وذلك لكيلا ينقلب الحل -من وجهة نظر العميل- إلى كارثة كبرى.
- ضرورة التواصل المستمر من قِبل العميل مع إدارة البنك، وإخطارهم بأي مستجدات في الحالة المادية من المحتمل تسببها في عدم قدرتها على السداد مثل فقدان الوظيفة، أو انخفاض قيمة الراتب، وذلك حتى لا يتم اعتباره ممتنعًا عن السداد.
طرق التواصل مع البنك المركزي السعودي
بعد سرد طبيعة العقوبات التي قد يتم توقيعها على العميل في حال التعثر في سداد القروض، وكما سبق الذكر بأن تلك القوانين مُوضوعة من قِبل البنك المركزي السعودي "ساما".
لذا وجبت الإشارة إلى أنه يمكن التواصل المباشر مع القائمين على أعمال البنك المركزي، وذلك للإجابة عن أي استفسارات، أو المساعدة في حل المشكلات في هذا الصدد، وذلك من خلال الطرق التالية:
الموقع الإلكتروني |
"من هنا" |
فيس بوك |
"من هنا" |
تويتر |
"من هنا" |
يوتيوب |
"من هنا" |
رقم الهاتف |
00966114633000 |
الفاكس |
00966114662966 |
يعد الاقتراض من أسوأ المخاطر التي قد يُقبل عليها أي شخص، لما قد ينجم عنها من كوارث عظيمة لا تُحمد عقباها، والتي تعد من أكبر الدلائل عليها عقوبات التعثر في سداد القروض.