5 مبادرات تدريبية ورقمية لتمكين الموهوبين في "الإعلام"
أطلقت وزارة الإعلام السعودية 5 مشروعات إعلامية جديدة، خلال لقاء "شركاء الإعلام" الأول، الذي عقد مساء اليوم الإثنين في "ڤيا رياض" بالرياض.
وحضر اللقاء أكثر من 200 مهتم ومختص في قطاع الاتصال والإعلام من جميع أنحاء المملكة، بهدف تعزيز الشراكة بين منظومة وزارة الإعلام والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص في مجال الإعلام.
إقرأ ايضاً:التعليم السعودي يعلن عن اعتماد الاختبارات المركزيةسبب غير متوقع بشأن غياب نجوم الهلال عن المنتخب السعودي
وتهدف المشروعات الجديدة إلى تطوير القطاع الإعلامي في المملكة ودعم المواهب الوطنية، وتعزيز الشراكة بين وزارة الإعلام والقطاع الخاص.
وتشمل المشروعات الجديدة ما يلي:
-
أكاديمية التواصل: وهي أكاديمية متخصصة في مجال الإعلان الرقمي، تهدف إلى تطوير القطاع الإعلاني في المملكة وتمكين الموهوبين من تحسين مهاراتهم في مجال الإعلانات الرقمية.
-
مشروع "تواصل+" ضمن مبادرة أقنايت: وهو مشروع يسعى لتوفير فرص التدريب في مجال صناعة المحتوى الرقمي.
-
مشروع تدريب القيادات الإعلامية: وهو مشروع يهدف إلى تأهيل الجيل الجديد من القيادات الإعلامية وتمكينها، لتكون قادرة على قيادة المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية، وتعزيز مهاراتها القيادية وأساليبها التنفيذية.
-
مشروع "ميديازون": وهو مشروع يهدف إلى توفير بيئة عمل مشتركة لممارسة مختلف فنون الإعلام، وإيجاد مكان متخصص لتقديم المعارف الإعلامية والمهارات بأساليب متنوعة وحديثة.
-
مشروع "متحدثون+": وهو مشروع يهدف إلى تطوير القيادات وتمكينها في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص، وصقل مهاراتها الإعلامية من خلال برامج تدريبية متنوعة.
وأكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري أن اللقاء يأتي انطلاقًا من اهتمام الوزارة بتطوير العلاقة مع مختلف الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي يأتي في مقدمتها تطوير رأس المال البشري، لتعزيز تنافسية المواطن عالميًا.
وتضمن اللقاء معرضًا لبعض المشروعات الإعلامية البارزة، مثل مبادرة كنوز السعودية، التي استعرضت من خلال ركنها الخاص أهم الأعمال الفنية التي أنتجتها.
جدير بالذكر أن لقاء "شركاء الإعلام" شهد توقيع مذكرة تعاون بين مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، من أجل دعم المواهب في قطاع الإعلام وتمكينها، من خلال تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها وتنمية مهاراتها، وتحفيزها للعمل في قطاع صناعة المحتوى الرقمي.