وزير الداخلية السعودية | الحروب والصراعات الإقليمية هي علامات على أهمية الوحدة الخليجية
عُقد صباح اليوم الأربعاء الثامن من شهر نوفمبر اجتماع في سلطنة عمان بحضور وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك برئاسة حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية بسلطنة عمان ورئيس الدورة الحالية.
إقرأ ايضاً:السعودية تتخلى عن اكبر مشروع في تاريخها (مشروع خارق يتوقف)"الموارد البشرية" تحسم حقيقة إيداع الحقيبة المدرسية
وخلال الاجتماع الأربعين ألقى الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية كلمته بخصوص الأحداث القائمة في الإقليم حيث وجه في البداية الشكر والتحيات الحارة لخادم الحرمين الشريفين سمو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء.
كما أعرب سمو الأمير عن شكره الوافر للسلطان هيثم بن طارق على استضافته للاجتماع بدورته الأربعين مع الشكر لحمود بن فيصل البوسعيدي على حسن الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع وتوفير أسباب نجاحه.
وخلال كلمته أكد سمو الأمير على أن الاحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي يمر بها العالم العربي من مخاطر وصعوبات وأحداث دامية هي علامات تحتم علينا معرفة أهمية التمسك ببعضنا البعض كدول مجلس التعاون الخليجي.
حيث أشار في كلمته إلى أن موجات العنف المتزايدة والإرهاب القائم والتصعيد العسكري الواقع في المنطقة بالإضافة إلى عمليات الجريمة المنتشرة في الحدود بين دول الخليج العربية كلها تحديات تحثنا على البقاء في وحدة معًا وتعزيز التعاون والعمل الجماعي ورفع مستوى التنسيق الأمنية في هذا الصدد.
ولفت الأمير عبد العزيز بن سعود إلى أن آفة المخدرات وما تحمله من أضرار جسيمة على الدول والمجتمعات، تستدعي تكثيف الجهود التنسيقية القائمة بين الأجهزة المختصة بمكافحة المخدرات لكشف الخطط المنظمة التي تنتهجها عصابات المخدرات لاستهداف دولنا ومجتمعاتنا وتجفيف منابع المخدرات والقضاء على مهربيها.