شاهد: الشاعر حسن الزهراني يروي قصة القصيدة التي كادت تدخله السجن "أبتاه كيف قتلت أمي"
كشف الشاعر حسن الزهراني، رئيس النادي الأدبي في منطقة الباحة عن قصة القصيدة التي كادت تدخله السجن وهي قصيدة أبتاه كيف قتلت أمي.
حيث قال خلال لقاء له عبر برنامج صنوان: "أتذكر هذا الحدث جيدًا كان في عام 1409 وأنا متجه للعمل بثانوية بني عدوان، دخلت القرية بسيارتي، وكان معي زميل الدوام، وعندما وصلت أمام البيت الذي حدث به الحدث، وجدت 20 أو 30 دورية، والقرية كلها لا يوجد بها 20 شخص، إذًا فالأمر جلل".
إقرأ ايضاً:عرض غير متوقع من الدوري الإنجليزي للتعاقد مع "مروان الصحفي"التعليم السعودي يعلن عن اعتماد الاختبارات المركزية
وأكمل: "قابلت أحد الزملاء اسمه إسماعيل معلم، سألته قال لي أن البارحة فلان قتل زوجته، وجاءتني ابنتهم واسمها (رحاب) في الساعة 3 ونصف بالليل والدماء تغمرها وتبكي، وهي التي كانت القصيدة على لسانها، وقالت لي ألحق يا عم اسماعيل أبويا قتل أمي، ولما انشرح لي الخلاف على أشياء مالية، كنت في الحصة الأولى متفرغ، ما خرجت إلا وكتبت القصيدة كاملة، ودموعي على ورق تلك القصيدة لم تجف".
ثم واصل: "أبتاه كيف قتلت أمي، كيف أطفأت الضياء، أبتاه كيف زرعت في دربي الشقاء؟".
وأكمل: "بعد ذلك قرأ القصيدة في صفحة البلاد الأستاذ علي خالد الغامدي، من الأشياء التي ذكرها في تعليقه على تلك القصيدة أن الشاعر وصف الحدث وكأنه ينظر من ثقب الباب، وهذا ما جعل الجهات المعنية بالتحقيق تضع دائرة على تلك الملحوظة وأرسلتها إلى الشرطة".
وأضاف: "لتقيت مع نقيب وقال لي جاءني استفسار، وأطلعني على الجريدة ووجدت الإشارة وأنه يجب أن يتم التحقق مع الشاعر وهل له علاقة بالحدث، وهذا الزميل رد عني وما سمعت أي شيء عن هذا الأمر بعد ذلك".
- سبب غير متوقع بشأن غياب نجوم الهلال عن المنتخب السعودي
- المهن المشمولة في قرار إلغاء نظام الكفيل 1446 وما هي شروط التقديم عليها
- السجن وغرامة تصل لـ 500 ألف ريال إذا فعلت هذا الأمر في المملكة
- كارثة تهدد النصر السعودي في دوري أبطال آسيا وكلمة السر هو الاتحاد الإيراني
- كاسترو يصدم نجم النصر بقرار ناري قبل مواجهة بيرسيبوليس