لاحقتني وكادت تدخلني السجن!! ما قصة قصيدة "أبتاه كيف قتلت أمي" مع الشاعر حسن الزهراني؟!

ما قصة قصيدة
كتب بواسطة: محمد بن سالم | نشر في  twitter

كشف الشاعر حسن الزهراني، رئيس النادي الادبي في منطقة الباحة، عن القصيدة التي كادت تتسبب في إدخاله السجن وهي قصيدة يا أبتاه لماذا قتلت أمي.

فقال خلال لقاء له عبر برنامج صنوان: "أتذكر هذا الحدث جيدًا كان في عام 1409 وأنا متجه للعمل بثانوية بني عدوان، دخلت القرية بسيارتي، وكان معي زميل الدوام، وعندما وصلت أمام البيت الذي حدث به الحدث، وجدت  20 أو 30 دورية، والقرية كلها لا يوجد بها  20 شخص، إذًا فالأمر جلل".
إقرأ ايضاً:مواجهة نارية في دوري روشن.. الاتحاد يستعد لمواجهة الأخدود في الجولة السادسةكلمة عن انتصارات حرب أكتوبر مميزةإدارية وصحية.. مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون تعلن عن وظائف خاليةلحملة البكالوريوس.. هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية تعلن عن وظائف خالية 

وأضاف: "قابلت أحد الزملاء اسمه إسماعيل معلم، سألته قال لي أن البارحة فلان قتل زوجته، وجاءتني ابنتهم واسمها (رحاب) في الساعة 3 ونصف بالليل والدماء تغمرها وتبكي، وهي التي كانت القصيدة على لسانها، وقالت لي ألحق يا عم اسماعيل أبويا قتل أمي، ولما انشرح لي الخلاف على أشياء مالية، كنت في الحصة الأولى متفرغ، ما خرجت إلا وكتبت القصيدة كاملة، ودموعي على ورق تلك القصيدة لم تجف".

وأشار إلى مطلع القصيدة بقوله: "أبتاه كيف قتلت أمي، كيف أطفأت الضياء، أبتاه كيف زرعت في دربي الشقاء؟".

وواصل: "بعد ذلك قرأ القصيدة في صفحة البلاد الأستاذ علي خالد الغامدي، من الأشياء التي ذكرها في تعليقه على تلك القصيدة أن الشاعر وصف الحدث وكأنه ينظر من ثقب الباب، وهذا ما جعل الجهات المعنية بالتحقيق تضع دائرة على تلك الملحوظة وأرسلتها إلى الشرطة".

ثم اختتم بقوله: "التقيت مع نقيب وقال لي جاءني استفسار، وأطلعني على الجريدة ووجدت الإشارة وأنه يجب أن يتم التحقق مع الشاعر وهل له علاقة بالحدث، وهذا الزميل رد عني وما سمعت أي شيء عن هذا الأمر بعد ذلك".

 

اقرأ ايضاً
الرئيسية | اتصل بنا | سياسة الخصوصية | X