عاجل | إغلاق كليات في السعودية لا توافق سوق العمل
نظرًا إلى رؤية مملكة العربية السعودية والتحولات الاقتصادية العالمية والمحلية قامت بإغلاق كليات لا توافق سوق العمل، وحتى تتمكن من تحقيق التكامل بين مخرجات التعليم العالي وفرص العمل، ولذلك دارات المناقشات حول هذه الكليات، لأن يوجد العديد من التخصصات الأكاديمية لا يوجد طلب كبير عليها في سوق العمل، وينتج عن هذا تكدس الخريجين ويكونون عبء على المجتمع السعودي.
تخصصات أكاديمية لا تتماشى مع سوق العمل
يوجد الكثير من التخصصات الأكاديمية في المملكة العربية السعودية لا يحتاج إليها سوق العمل، وينتج عن هذا زيادة عدد الخريجين دون جدوى، ويكون على مقدمي الخدمة والقطاع الخاص توفير فرص بديلة أو تحمل الخسائر التي تنتج من التوظيف في قطاعات غير منتجة.
إقرأ ايضاً:انخفاض جديد يسيطر على الأصفر | أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 16 نوفمبرتصل إلى 5 درجات مئوية | الأرصاد تحذر من سحب رعدية.. وأتربة مُثارة في السعودية 1446بشرى للمغتربين: ارتفاع سعر صرف الريال السعودي امام الجنيه المصري اليوم السبت (تفاصيل)مهرجان الـ 5 ريال في أسواق العثيم لا يزال مستمر.. عروض العثيم لا نهاية لها
نتج عن هذا قرار إغلاق كليات في السعودية لا توافق سوق العمل، وأيضًا لوجود فائض من خرجين في تخصصات مثل التاريخ والأدب وبعض العلوم الإنسانية والإدارية، وعلى النقيض يوجد نقص حاد في تخصصات مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والهندسة والطب.
تحاول وزارة التعليم التعاون مع الجهات المعنية إلى الوصول إلى الحل الوسط لأخذ القرار في بعض الكليات سواء بالإغلاق أو التقليص التي لم تقدم الفائدة بشكل مباشر لسوق العمل.
مخاوف المملكة من خطوة إغلاق كليات في السعودية
يوجد الكثير من المخاوف والقلق من قرار إغلاق القرارات الغير متوافقة مع سوق العمل، حيث يرى البعض أن هذه التخصصات تكون جزء من الهوية الأكاديمية والثقافية للمجتمع، ولها الدور في الحفاظ على التراث الفكري.
يوجد وجهة نظر أخرى وهي البحث عن حل وسط، مثل تقديم برامج ماجستير ودكتوراه، والتي تركز على الأبحاث الثقافية والتاريخية، وتقليل عدد الخريجين في هذه التخصصات على مستوى البكالوريوس.
هذا القرار قد يكون قفزة في سوق العمل، وتحقيق التوازن بين التعليم والتنمية الاقتصادية ولكن لا بد أن يكون بطريقة مدروسة وأخذ الأبعاد الثقافية والاجتماعية في الاعتبار، مع تعزيز التخصصات الحيوية والعمل على التنوع في التعليم، وتناسبه مع متغيرات العصر.
حلول بديلة عن قرار إغلاق بعض الكليات السعودية
نظرًا لمخاوف المملكة حول قرار إغلاق كليات في السعودية قامت بالتفكير في بعض الحلول، وتكون ممثلة في النقاط التالية:
- تعزيز الكليات التي يوجد لها طلب عالي في السوق، مثل الكليات التقنية والصحية.
- توفير برامج التدريب المهني التي تقدم المسارات السريعة لتأهيل الشباب للبدء في العمل.
- تشكيل المنهج الأكاديمية في بعض الكليات، حتى تشمل مهارات حديث تتناسب مع متطلبات السوق الرقمي المتطور، مثل إدخال المواد المرتبطة بالتقنيات الحديثة والتحليل الرقمي في التخصصات الإنسانية والاجتماعية.
دور الكليات التقنية للتأهيل إلى سوق العمل
في إطار الحديث عن إغلاق كليات في السعودية لا توافق سوق العمل سنتعرف على الكليات التقنية في المملكة العربية السعودية، ودورها في إعداد الشباب لسوق العمل وصقل السيرة الذاتية الخاصة بهم، ويمكن اختصار أهميتها في النقاط التالية:
- الكليات التقنية تسعى إلى تخريج جيل من الكفاءات الوطنية.
- تحقيق رؤية المملكة 2030.
- تأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل.
- تصميم البرامج التعليمية التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية.
- التركيز على المهارات العملية والتطبيقية.
تسعى المملكة العربية السعودية إلى التطوير من الكفاءات الوطنية الموجودة فيها، ولذلك قامت بإصدار قرار إغلاق كليات في السعودية التي تقوم بتخريج عدد كبير من الشباب، ويشكلون العبء على المجتمع السعودي وعلى القطاع الخاص والحكومي، وهي بحاجة إلى مواكبة التطور والتغيرات الرقمية لتحقيق رؤيتها عام 2030.